مقدم الحلقة: جميل عازر
ضيوف الحلقة:
– محمد صالح الكواري، مدير عام مركز الخليج للتنمية البشرية
– حياة الحويك عطية، باحثة في نفوذ اللوبي اليهودي وممارساته وكاتبة في صحيفة الدستور الأردنية
– جيهان المير، استاذة في جامعة قطر
– محمد خلف الكعبي، عضو في المجلس البلدي القطري
جميل عازر: مشاهدينا الكرام، أهلاً بكم إلى حلقة جديدة من برنامج (أكثر من رأي) وتخصصها اليوم للحديث عن انتخابات المجلس البلدي المركزي في قطر، لقد تجاوز الاهتمام المحلي والإقليمي الملحوظ بهذه الانتخابات تجاوز حدود الاهتمام بأية انتخابات بلدية تقليدية، ويعزى ذلك إلى أن التجربة بحد ذاتها جديدة، فالقطريون ينظرون إليها باعتبارها مقدمة لإرساء قواعد حياة برلمانية ديمقراطية عندما تنفذ الوعود بإنشاء جمعية تأسيسية تمهد لإقرار دستور دائم، وإجراء انتخابات تشريعية.
كما أن مشاركة المرأة القطرية انتخاباً وترشيحاً اعتبرت خطوة متقدمة بالمقارنة مع أنظمة المشاركة السياسية في دول المنطقة، وهناك اجتهادات في تفسير عدم نجاح أي من المرشحات الست في الانتخابات، ويراه البعض تأكيداً لوجهة النظر القائلة إن المجتمعات المحافظة مثل المجتمعات الخليجية مازالت غير مهيأة للديمقراطية، بينما يرى بعض الداعين إلى تحرير المرأة وضرورة إشراكها في الحياة العامة أنه رغم الإخفاق فإن المرأة أثبتت وجودها على الساحة، وأنها أسست قاعدة انطلاق للعمل مستقبلاً، ولكن رغم هذه الانتكاسة -إن صحت تسميتها انتكاسة- تبقى الانتخابات القطرية ومشاركة المرأة فيها تجربة مضيئة وعلامة فارقة في تاريخ هذه المنطقة لابد من ترسيخها والبناء عليها كونها ظاهرة بل مؤشراً على اتجاه ديمقراطي تقدمي ينم عن رؤية مستقبلية بعيدة المدى.
ولمناقشة مدلولات الانتخابات القطرية وانعكاساتها المحتملة محلياً وإقليمياً معي في الأستوديو الدكتورة جيهان المير الأستاذة بجامعة قطر، والمحللة الصحفية حياة الحويك عطية من صحيفة الدستور الأردنية، ومحمد خلف الكعبي عضو المجلس البلدي المركزي، ومحمد صالح الكواري مدير المركز الخليج للتنمية البشرية وللمشاركة بعد موجز الأخبار يمكنكم الاتصال بنا على الأرقام التالية.. الهاتفية التالية: من خارج قطر 888842 و 863061 ومن داخل قطر 888841ورقم الفاكس 885999 أهلاً وسهلاً بكم إلى هذه الجلسة، أولاً: أبدأ بالسيد محمد خلف الكعبي، في نظرك أين تكمن أهمية الانتخابات التي جرت في قطر؟
محمد خلف الكعبي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة الانتخابات هي أمر سنه صاحب السمو أمير البلاد، ذلك هدفاً منه لمشاركة المواطن في عمل ومراقبة بعض الأمور في الشؤون البلدية والزراعة، ومشاركة المواطن تعتبر ذات أهمية كبرى، إذ يتصل العمل بين الحاكم والمحكوم خاصة وأن شعب قطر شعب تربطه علاقات أسرية كبيرة.
جميل عازر: طيب، سيد محمد الكواري، هل تعتقد أن هذه التجربة الديمقراطية في قطر أعطيت اهتماماً أكثر من اللزوم؟
محمد صالح الكواري: لا، أنا في اعتقادي أنا أعتقد تكمن أيضاً أهمية وده يرجع إلى سببين، السبب الأول إنه على المستوى الداخلي، أعتقد إنه هناك نصوص صريحة في النظام الأساسي بأهمية مشاركة وتفعيل المشاركة الشعبية، والمادة” 46″ اللي يمكن تكلمنا عنها مراراً تقول أنه تنص على أن ينتخب مجلس شورى باقتراع سري بعد انتهاء المدة في المادة السابقة 45 أعتقد في هذا الجانب تأتي خطوة المجلس البلدي كتفعيل لانتخابات برلمانية قادمة على المستوى الإقليمي والعربي، أنا أعتقد تأتي هذه الخطوة في وقت حالك جداً، لأنه لا توجد إلا القليل من المبادرات نحو مشاركة شعبية في المنطقة.
جميل عازر: طيب، سيدة حياة، في رأيك أنت كنت من المجموعات التي جاءت إلى قطر لمتابعة هذه التجربة الديمقراطية ولمتابعة سير الانتخابات وغير ذلك، ما انطباعك عن ترتيبات وكيف جرت؟ الجو الذي جرت فيه والترتيبات التي اتخذت من أجل العملية الانتخابية هذه؟
حياة الحويك عطية: ربما للوهلة الأولى يبدو أن الضجة الإعلامية والاحتفالية التي أحيطت بها الانتخابات هي أكبر من حجم مجلس بلدي، أو حتى من حجم مركز استشاري وقد أعطي الصفة الاستشارية ولكن نظرة أعمق إلى الموضوع تجعلنا نرى فيها بروفة، دورة تدريبية لعملية ديمقراطية حقيقية في إذا ما تمت الخطوات المقبلة التي سمعنا عنها الدستور، والمجلس المنتخب الذي يتحول إلى برلمان في هذا الإطار تكون هذه العملية فاتحة لمرحلة جديدة ربما ليس فقط في حياة قطر وإنما في حياة الخليج العربي والعالم العربي أجمع، ولكنني أحب هنا أن أشير إلى ملاحظة هذا.. هذه المسيرة الديمقراطية لن تؤدي ما نريده منها كعرب بشكل عام إلا إذا وصلت إلى إحداث تأثير أساسي في القرار السياسي وفي القرار السياسي الخارجي.
جميل عازر: وكمتابعة للعملية كيف كانت انطباعك عن..
حياة الحويك عطية: تقصد النزاهة والحرية.
جميل عازر: أيوه، نعم، نعم.
حياة الحويك عطية: لا، شهادة صدق كان واضحاً أن هناك نزاهة كاملة في.. نزاهة كاملة من حيث التنظيم، من حيث التدخل المباشر، هلا تأثير مراكز القوى هذا يحصل في كل مجتمعات الدنيا وفي كل المسيرات الديمقراطية لابد من تأثيرات مختلفة تكون لها وزنها في النتائج.
جميل عازر: دكتورة جيهان كان مشاركة المرأة القطرية في هذه الانتخابات من حيث التصويت، ومن حيث الترشح أيضاً ما ميزها عن بقية التجارب الانتخابية -إن صح التعبير- في منطقة الخليج، النتيجة التي حصلت عليها المرأة كانت بعكس التوقعات ربما؟
د. جيهان المير: أنا أعتقد النتيجة-ربما-التي حصلت عليها المرأة كانت نتيجة ربما توقعناها خصوصاً المرشحات، ربما لأننا كنا نقوم بالحملات الانتخابية، أنا لا أعتقد أننا كمرشحات فشلنا، لا تقول ذلك لمجرد أننا نقلل من أهمية ما حدث لست مرشحات، أولاً: العدد كان قليلاً جداً بالنسبة لعدد المرشحين فاحتمالية نجاح إحداهن طبعاً ضعيفة، ثانياً: لازلنا نحن في مجتمع تقليدي محافظ أعتقد الخطوة التي قامت بيها الست مرشحات أتكلم عن نفسى شخصياً، أنا دخلتها حتى أثبت حق المرأة القطرية في الترشيح على أرض الواقع، سمو الأمير لم يقصر معنا، أعطانا هذا الحق، كنا نعتقد-وزلنا نعتقد-إن كان لنا دور بأننا نثبتها على أرض الواقع، سواء نجحنا فيها من أول مرة أو لم ننجح فيها تعلمنا منها أشياء كثيرة، كان درس سياسي قاسي علينا، ولكن أعتقد الفشل عادة يعلم الإنسان أكثر من النجاح.
جميل عازر: هل تعتقدين أن المرأة القطرية أقدمت على هذه الخطوة.. على هذه التجربة باستحياء؟
د. جيهان المير: أعتقد المرأة القطرية، وأنا طرحت هذه القضية مرة في برنامج (قضايا وآراء) نحن لم نحسم وجود المرأة في الحياة العامة حتى الآن كمجتمع محافظ تقليدي كانت لدينا نقطتين لا نعرف إلى أي مدى نتخطاها يعني كان فرصة تحاورنا مع الرجل الناخب الرجل ضعيفة نوعاً ما، بالتأكيد الرجل لديه ميزة أنه يستطيع أن يذهب إلى المجلس، يطرق الباب ويدخل، المرأة لا تستطيع أن تفعل ذلك، الرجل لا يستطيع أن يأتي إلى بيتها يتكلم معها فهي فقدت تقريباً عدد كثير من الأصوات هنا، حاولت أن تدخل إلى الرجل عن طريق غير مباشر فذهبت إلى المرأة، ربما كانت خطتنا في العمل نوعاً ما غير متكاملة، أو لم نفكر فيها بشكل جيد، لكن بشكل عام أعتقد استفدنا منها بشكل كبير.
محمد صالح الكواري: تسمح لي أعتقد إنه يعني أثني على كلام الأخت، وأعتقد إن من دخل الانتخابات سواء كان رجلاً أو امرأة وأنا أعتقد أن دافع الريادة، أن دافع خدمة المجتمع، بالإضافة إلى دوافع أخرى أحياناً قد تدعي إلى اتخاذ هذا الموقف، أنا أتصور حقيقة أن ما حدث الآن يمكن المجتمع بكل فئاته، سلطات سياسية، مثقفين، قانونيين اللي يكونون، ليقرؤوا ليس على مستوى كل منطقة لأن فيه أسماء ضوضائية، في كل منطقة نجح فيها شخص وفشل شخص آخر، أو فشل عدة أشخاص، أنا أعتقد أن القراءة للمجلس لما ننظر إلى هذا المجلس الآن نجد أنه المجلس فيه- على الأقل، حسب تقديري- وقد أكون مخطئ-أو6 أو أعضاء وجوه كانت معروفة سابقاً أو معرفة بشكل عام للمجتمع، وعدد أكبر من الناس قد يكونوا واعدين، قد يعطون عطاء جيد من أجل ما بتيح لهم الفرصة، ولكن أيضاً ما كانوا بارزين اجتماعياً إلى درجة ما، هذا يعطينا طبعاً تساؤل الحقيقة كيف يمكن تشكل، يتشكل المجلس هذا وهذا طبعاً سيعيدنا إلى قراءة التيارات الثقافية في المجتمع والتيارات السياسية فيه، وإن أي مجلس قادم ما هو شكله؟ وما هي هويته؟
جميل عازر: طب، سنعود إلى هذه النقطة في وقت لاحق في الحديث، ولكن الإمرأة القطرية لم تكن الوحيدة التي فشلت تماماً في الحصول على مقعد، وأن أقول الكلام هذا وأشير إلى الإمرأة الأردنية السيدة الأردنية رغم أن تجربتها في هذه العملية أطول قليلاً من التجربة القطرية، هل هناك تشابه – في رأيك – في العوامل التي أدت إلى مثل هذه النتيجة للمرأة ؟
حياة الحويك عطية: أنا أردت أن أطلب مداخلة لأسأل، لا لأجيب، لأسأل وقد شاركت في كثير من الحوارات وفي عديد من الدول العربية حول العمليات الانتخابية، لماذا تسأل المرأة عن تجربة المرأة ولا يسأل الرجل عن تجربته كرجل؟ يسأل عن تجربته كممثل لحزب سياسي، لقطاع نقابي، مثلاً مهندس عن المهندسين، البعثي عن البعثيين، القومي عن القوميين، وتسأل المرأة عن المرأة؟ هي رياضة المعوقين مع احترامي لا.. وأنا أقصد بالمعوقين هنا حالة خاصة ولا أقصد أبداً عدم احترامهم، أم هي يعني عناية خاصة؟ نحن لا نريد العناية الخاصة..
جميل عازر [مقاطعاً]: يجوز، هو من قبيل الاهتمام الخاص المرأة، نحن لا نريد هذا الاهتمام الخاص، نحن نريد أن تندرج هذه العملية في صميم حقوق المواطن، وحقوق المواطن تشمل كل فئات المواطنين على اختلافهم في هذا الإطار تصبح مشاركة المرأة ذات أهمية لأنها تعني تمتع كل مواطن بحقه بمن فيهم المرأة وهنا أتمنى أن تتحدث المرشحة عن التيار الذي تمثله لا عن النساء، وأن يتحدث الرجل ربما عن تيار خصم سواء مثلته امرأة أو رجل، هنا اسمح لي لأكمل عن التجربة الأردنية، التجربة الأردنية – كما تفضلت- هي أقدم وأعرق لسبب بسيط هو وجود الأحزاب السياسية منذ الخمسينات في الأردن، واندراج النساء الأردنيات ضمن الأحزاب السياسية..
جميل عازر [مقاطعاً]: لم تكن مرخصة منذ الخمسينات وإنما كان في..
حياة الحويك عطية: بس موجودة، بس الأحزاب.. تنظيمات.. منظمات إلى آخره، ومن هنا دخلت المرأة الحياة السياسية الأردنية والتجربة البرلمانية من خلال تمثيلها لفئات سياسية، لم تنجح المرشحات اللواتي مثلن هذه الفئات، ونجحت الزميلة توجان فيصل.. الصديقة توجان فيصل، وفشلت في المرة الثانية، ولا أعتقد أنه كان في نجاحها أو في فشلها سبباً يعود إلى كونها امرأة.
جميل عازر: طيب أستاذ محمد.
محمد خلف الكعبي: الحقيقة يعني تعتبر التجربة الأولى للمرأة في هذه الانتخابات، كما أن هذه هي التجربة الأولى في عموم دولة قطر، لكن اللي أحب أوضحه إن عملية النسبة والتناسب هناك 221 مرشح، من بين الـ21 مرشح مرشحات، يعني الفرصة ضئيلة جداً، وخاصة وإني أؤيد كلام الأخت جيهان إن المرأة في دورها في الانتخابات وإن كان دور يعني محكوم بكثير من الأمور الـ.. يعني الأمور العقائدية، والأمور الدينية، والأمور القبلية، ما كان لديها فرصة التحرك..
جميل عازر [مقاطعاً]: تقاليد وغير ذلك.
محمد خلف الكعبي [مستأنفاً]: التقاليد.. التقاليد -بدليل إن يمكن مثلاً أنا في نظري- إن أغلب المرشحات دخلن وهم.. هن يحملن الشهادات العليا طبعاً في أغلبهم إذا ما تخونني الذاكرة، لكن تعالى أنا أقول لك في المناطق الخارجية، نحن نتكلم عن داخل العاصمة، المناطق الخارجية ولا بشكل من الأشكال مثلاً أنك أنت تجد مرشحة تقوم بعمل حملة إعلامية لبرنامج انتخابي ومشاركة عندها، هذا أعتقد بيكون بشيء من الصعوبة بمكان، لكن أحب أضيف نقطة مهمة هنا أن المرأة الآن وجميع سواء كانت امرأة أو سواء كان رجل في هذا الوقت هذه التجربة الأولى انتظر التجربة الثانية.
كثير من الناخبين يعني أنا من قرب وجدت إنهم يعني أسف كبير وزعل كبير أنهم لم يسجلوا أسماءهم ولم يأخذوا بطاقات ناخبين، بدليل إن لما قربت العملية.. والإعلام بدأ له دور كبير في عمل الموازنة الانتخابية ودخل الوقت بدأ يقرب على صناديق الاقتراع بدأت الناس اللي ما سجلت أسماءها بدأت تضيق ذرعاً بالعملية، يعني يقول لك: أنا فاتني.. فاتني.. فاتني شيء مهم، حدث مهم، البلد صاحب السمو قدم شيء ما شاركت أشارك فيه، يعني انزعج، مزعج يعني.
محمد خلف الكواري: أنا عندي سبين..
جميل عازر: أنا أريد أن أوجه سؤال..
محمد صالح الكواري: في ها الموضوع.
جميل عازر: تفضل.
محمد صالح الكواري: أنا أعتقد سبب يعود إلى المرشحين وكل حسب لائحته، أولاً: ثلاث من المرشحات بالدرجة الأولى تنافسوا في دائرة واحدة، هذه نقطة فكأن لدينا.. كأن لدينا -حقيقة- فقط أربع مرشحات وليس لدينا مرشحات، لأن ثلاث منهم في دائرة واحدة. النقطة الثانية: طبعاً فيه الجوانب الثقافية واللي يمكن.. وأسلوب التعليم اللي أثر على يعني عقلية الناخب والناخبة أيضاً مش الناخب بس، أعتقد فيه سببين لنجاح من نجح، السبب الأول: جهد قام به المرشح وبدأ بعض المرشحين قبل بداية التسجيل.. قبل التسجيل، يعني دعوا أشخاص للتسجيل سيدات ورجال وسجلوهم وصار ارتباط بينهم وتابعوا هذا التواصل ثم فازوا، وإحنا سمعنا كثيراً من المضايقات تمت عن الناس ذكرتها في الصحف ونشرت في وسائل الإعلام المختلفة عن طرق الأبواب وكذا، مما دعى كثير من المرشحين، وأنا واحد منهم من رغب عدم استخدام هذه الوسيلة، وأعتقد قد أكون على خطأ طبعاً، هذه وسيلة أساسية في نجاح من نجح.
النقطة الثانية: ترجع إلى الناخب -الناخبون لم يكن لديهم-في تقديري وهي قراءة أولية، وقد تكون متسرعة، لم يكن لديهم رؤية محددة لشكل المجلس، ولذلك الآن ستأتي في هذه المنطقة مجالس دون هوية، مجالس خدمات بالدرجة الأولى.
د. جيهان المير: أنا عندي نقطة.
جميل عازر: تفضلي يا دكتورة.
د. جيهان المير: أحب أعلق أيضاً على كلام الأخ محمد لما يقول هناك أربع مرشحات، أنا أعتقد إلى نوعاً ما برامجنا كانت مختلفة، أنا وجهت برنامجي الانتخابي لم يكن موجه بشكل دقيق إلى الطفل والمرأة، طبعاً الطفل له قيمة كبيرة عندي، نقطة من تسع نقاط في برنامجي الانتخابي ركزت على الطفل، لكن أعتقد إني ركزت بشكل كبير على تشريعات البيئة وحماية المستهلك، أيضاً فوجود ثلاث نساء في نفس الدائرة كانت ما أعتقد لها دور إن واحدة تفشل أو لا تفشل، إذا قرأنا.. إذا أذكر لك الأرقام التي حصلنا عليها، نحن الثلاثة حصلنا على 8% من أصوات كل النساء في دائرة الهلال.
محمد خلف الكعبي: “8 ” أم ..
د. جيهان المير: “%8 ” ، كان هناك 877 امرأة شاركوا في عملية الاقتراع يوم 3/8 ، 8% هذه نسبة قليلة جداً يمكن توزعت بيننا، بس أنا أعتقد أن شخصياتنا وبرامجنا الانتخابية كانت مختلفة.
جميل عازر: هل تعتقدي كان سبب من أسباب الفشل مثلاً الارتجال في طريقة التعامل؟ ارتجال كان بدون تخطيط؟
د. جيهان المير: ارتجال في طرح برنامجنا؟
جميل عازر: آه في الطرح.
د. جيهان المير: نعم أعتقد بدرجة كبيرة برنامجي أنا أعتقد في بعض الأحيان أذكر لك حكاية صارت لي، رحت بيت امرأة أنا أعرفها في العائلة من زمان، تكلمت معها لفترة عن برنامجي، وبعدين بعد فترة لاحظت صورة الـBlank هذه على وجه الإنسان، إنسانة عزيزة هي على سلمنا عليها وطلعنا، فبعدما طلعنا من جنب باب البيت مسكت إيدي وقالت لي: جيهان عندما تنجحين الحفرة هاي اللي جنب البيت حاولي تحلي لي مشكلتي هنا، فأنا على طويل فكرت إننا ربما نطرح قضايا في بعض الأحيان على الإنسان البسيط التقليدي لا يريد أن يسمعها، الإنسان هذا كان يريد مجلس يحل مشاكله، وربما الإنسان البسيط كان بيعتقد أنه يريد رجل لديه خبرة أكثر في الشؤون الخدمية أكثر من ربما امرأة.
محمد خلف الكعبي: اسمح لى أنا أعتقد إنه فيه بس نقطة أنا أكاد أن أجزم بأن لم ينجح أحداً لأن برنامجه أفضل،ولم يسقط أحد لأن برنامجه أسوأ، أنا أعتقد من تلقى وناقش البرامج هم فئة المثقفين وهم شريحة المجتمع لا يسقطون أحداً ولا ينجحون أحداً.. بصراحة..
حياة الحويك عطية: عفواً.
[موجز الأخبار]
جميل عازر: هذه التجربة -أعود ونقول- هل تعدو كونها إثبات وجود على الساحة الإقليمية بحيث إظهار قطر بأنها دولة تقوم.. المسؤولين فيها يقومون بمبادرات جديدة على الساحة الإقليمية في الخليج؟
محمد صالح الكواري: والله هو إذا كان رؤيتك للموضوع بهذا الشكل فأنا أعتقد أن هذا شيء ما يزعج أبداً مع إني أنا مواطن يعني ما أتكلم عن أي جهة رسمية، لكن أنا أعتقد إنه هذا أولاً حق نص عليه الدستور، المادة الأولى تقول: نظام الحكم في قطر ديمقراطي، وبعض المواد طبعاً نصت على حقوق الرجل والمرأة متساويين بوضوح وبالتالي إذا قطر بادرت أنا أعتقد خطوة ذكية جداً وفي الوقت المناسب، في تقديري أنا هي متأخرة ولكن الآن في الوقت المناسب لأن في الليلة الظلماء يفتقد البدر ومنطقتنا أظلمت تماماً من فقرها لمشاركة شعبية من قبل مواطنيها.
جميل عازر: أستاذ محمد، أيضاً أريد استمزاج رأيك حول هذه المبادرة، هل تعتبر تحدي مثلاً لبعض الدول الخليجية بهذا المعنى؟
محمد خلف الكعبي: خليني أدخل شوية معاك في الموضوع.
جميل عازر: نعم تفضل.
محمد خلف الكعبي: الديمقراطية عجز الكثير عن تفسيرها، وإحنا بكوننا الآن في موضوع الانتخابات تعتبر هي نوع من أنواع الديمقراطية، مشاركة الشعب في القرار لكن أساساً الديمقراطية لا يمكن حد يضع لها حد، بدليل إنه في العصور الوسطى قيل إن العصور الوسطى انتهت وأتى العصر الحديث، حدد هذا بتاريخ 1453م سقوط القسطنطينية وقال لك انتقلنا من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة أو العصر الحديث، هل هذا اليوم بهذا التاريخ انتقلت خلاص قفل الباب وفتح باب آخر؟ لا.
جميل عازر: نهاية الإمبراطورية البيزنطية باعتباره.
محمد خلف الكعبي: بالضبط، هذا لا يعني شيئاً، لكن إحنا نقول، إحنا الآن بلد، كما قال الأخ محمد، بلد في نظامنا نظام ديمقراطي، إحنا الديمقراطية نمارسها منذ سنوات من قديم، من سنوات، يعني، بدليل أنت الآن إذا أردت وأنت مثلاً قطري إذا أردت أن ترى الحاكم بإمكانك الحاكم يجلس تقريباً الساعة ½ 7، 8 بإمكانك قبل هذا الوقت بساعتين قرر أنك تشوف الحاكم أولاً تشوفه، إذا أردت أن تشوفه يعني بالعامية عندنا: البس البشت وتوكل على الله وروح شوف الأمير هذه الديمقراطية هذا هو معنى الديمقراطية.
جميل عازر: هل يمكن.. هل يمكن تكون تحدي لنظام الشورى مثلاً؟
محمد خلف الكعبي: لا في في.. لا لا.. هذا نظام وهذا نظام، هذا شكل، وهذا شكل، إحنا إذاً أنت تقول الديمقراطية فيها تحدي هذا لا يعني هذا الكلام لأ.
حياة الحويك عطية: أستاذ.
جميل عازر: سيدة حياة تفضلي.
حياة الحويك عطية: بالنسبة لمعنى الديمقراطية لا أعتقد إنه أن ترى الحاكم هي ديمقراطية، هذا لا علاقة له إطلاقاً بالديمقراطية، هناك تحديدان تحديد مصطلحي علمي وتحديد سياسي في التحديد المصطلحي (Demo crathia) يعني سلطة الإنسانDemo هو الإنسان، قراطية، هي السلطة Demo crathia عندما ولد المصطلح تاريخياً يعني سلطة الإنسان، وبذلك نربطه بالمعاصرة بالمضمون العميق لحقوق الإنسان سياسياً: الديمقراطية الحديثة قد تتخذ أشكالاً مختلفة، هذا لا خلاف عليه، ولكن هذه الأشكال المختلفة لا تعد في كل تنوعها نقطة مركزية، هي مشاركة الشعب في صنع القرار.
أنا كمواطنة عربية أرقب التجارب الديمقراطية من خارج أو من داخل وأحلم بشيء واحد: أن أصل يوماً لأن يقرر مجلس الشعب عندي في أية دولة كانت كما يقرر الكونجرس الأميركي لمن تذهب أموال الولايات المتحدة؟ كما تقرر الجمعية الوطنية الفرنسية هل تنضم فرنسا إلى حرب الخليج أم لا؟ كما يقرر مجلس العموم البريطاني هل يسقط هذا القانون أم لا؟ هذا هو الحلم الديمقراطي الذي يتطلع إليه المواطن العربي، أعتقد ليس في قطر وإنما في كامل المنطقة العربية.
جميل عازر: طيب، في تقديرك، هل تتوقعين تبعات أو تفاعلات خليجية إذا ما حدث من تجربة حديثة العهد في قطر؟
حياة الحويك عطية: لا شك أن هناك سيحدث تفاعلات قبل أن نستطيع التكهن بطبيعتها، ولكن لا شك ستحدث تفاعلات، وأنا أشير هنا إلى نقطة –يعني– ربما تبدو بعيدة، لو كان المجلس الوطني العراقي، والمجلس الوطني الكويتي مجلسين فاعلين عام 1990 ولهما القرار لما حصلت حرب الخليج الآن، هل ستتقبل الدول الخليجية الأخرى ولا أقول تتقبل تجربة قطر، لأن تجربة قطر لم تكتمل بعد، ولكن هل تتقبل هذا التوجه نحو الوصول إلى القرار؟ هذا إذا كنا فعلاً سنصل إلى القرار.
جميل عازر: طيب كلمة مختصرة لدكتورة جيهان وبعد ذلك سنتحول إلى مكالمة من أحد المشاهدين.
د. جيهان المير: أنا أعتقد أنها خطوة كبيرة إلى الأمام، والذي –يعني- حقيقية أعجبني وأدهشني فيها دفع القيادة السياسية في الدولة كانت واقفة وراءها ووضعت كل جهازها الحكومي وراء نزاهة العملية وأثبتت لكل دول المنطقة وربما لدول كثيرة في العالم العربي إنه لما الجهاز الحكومي والقيادة السياسية تؤمن بعملية ديمقراطية نحن نحصل على عملية ديمقراطية ونزيهة أعتقد أيضاً أنها ستطرح كثير من التساؤلات في منطقة الخليج وخاصة في الكويت.
حياة الحويك عطية: والسعودية، السعودية أكثر.
جميل عازر: المشاهد عفواً المشاهد أبو أحمد من أبو ظبي، تفضل.
أبو أحمد: السلام عليكم أخ جميل السلام عليكم جميعاً.
جميل عازر: المشاهد أبو أحمد يتفضل.
أبو أحمد: معك أبو أحمد السلام عليكم يا أخ جميل.
جميل عازر: أهلاً وسهلاً.
أبو أحمد: كيف صحتك؟ عندي مداخلة شوية لو سمحت.
جميل عازر: تفضل.
أبو أحمد: والله لا شك أن بداية الديمقراطية في قطر عندنا شيء جميل جداً وخاصة بالنسبة لمنطقة مثل منطقة الخليج، لكن أنا عندي سؤال دكتورة جيهان: هل المرأة القطرية دخلت الانتخابات عندها برنامج يعني برنامج مدعوم من أحد الأحزاب المعروفة على الساحة العربية، وعندها مثلاً توجه للنهوض بالمرأة القطرية أو بالمرأة العربية بشكل عام من الوضع اللي موجود حالياً في الوضع المحافظ.. المحافظ حالياً في منطقة الخليج، إلى دور مثلاً كون المرأة مشاركة في تنمية في تنمية دولة قطر أو مشاركة حقيقية في اتخاذ القرار يعني على مستوى اتخاذ القرار؟
جميل عازر: نعم، نترك الجواب للدكتورة.
د. جيهان المير: السؤال حقيقة ممتاز، طبعاً هو كان مجلس بلدية أو استشاري كما يقولون، لكن أنا أعتقد إنها ستكون خطوة إلى مجلس مجلس تشريعي يمكن برلمان أو مجلس الشورى أعتقد أحد الأسباب اللي ربما فشلت الست مرشحات أن وجودهم في الحياة العامة غير واضح، أنا أعتقد إننا لو كان لدينا نساء في مواقع صنع القرار في مؤسسات كثيرة من الدولة دورها في المجتمع بيكون أوضح، وربما عن طريقها تستطيع أن تثبت للمرأة أنها تستطيع أن تساعدها، أنا أعتقد إن وجود نساء في البرلمان راح يكون له دور كبير في تنمية مجتمعاتنا.
جميل عازر: المشاهد محمد الأحمد من أبو ظبي أيضاً تفضل.
محمد الأحمد: آلو سلام عليكم.
جميل عازر: وعليكم السلام.
محمد الأحمد: أيوه أنا كنت أبغي أسأل الأخ من المجلس البلدي هو بيطور إيه؟ يعني هل الانتخابات مكرمة من الأمير أم حق للمجتمع القطري؟ هذا هو السؤال الأول.
جميل عازر: الأستاذ محمد.
محمد خلف الكعبي: الحقيقة إن الانتخابات هي سنها القانون، والقانون بأمر الأمير، ويعتبر في حكم القانون بأنه أنا لست رجل قانون ولكني أنا حسب ما أرى إنه طالما إن فيه قانون انتخابات فيعتبر حق مشروع لكل مواطن تنطبق عليه الشروط بأنه يدلى بصوته.
محمد صالح الكواري: يعني سمو الأمير قالها بوضوح يمكن بعض وسائل الإعلام تخطأ في استخدام كلمة (مكرمة ) لكن سمو الأمير قالها بوضوح في مجلس الشورى عند الافتتاح الأخير لمجلس الشورى أن موضوع المشاركة الشعبية هي حق وواجب وهذا طبعاً يأتى وفقاً لما نص عليه النظام الأساسى.
جميل عازر: طبيعي هذا من الحقوق المدنية والحقوق الأساسية للإنسان أن يختار ممثله أو أن يقول كلمته أولاً.
حياة الحويك عطية: كنت أريد أن أعلق حتى قبل أن يسأل الأخ، هناك ظاهرة غريبة في العالم العربي، الديمقراطية عادة هي منجز شعبي تحققه النضالات الشعبية ما حصل وهذا أمر واقع ليس فقط في قطر وإنما في كل الدول العربية باستثناء مصر ولبنان أن القرار الديمقراطي جاء من السلطة يعني ما كان يفترض أن يكون نتاجاً لنضال شعبي يفرض على السلطة جاء بقرار من السلطة فكان فرضاً آخر من فروض السلطة.
محمد صالح الكواري: لا، هذا كلام غير دقيق، لا، لا.
حياة الحويك عطية [مستأنفاً]: لكنه فرض إيجابي، وهذا ما حصل في الأردن وفي عمان وفي الكويت وفي قطر، لنكن موضوعيين، لذلك أعتقد أن النضال الآن يبدو –ولو بدأ متأخراً– هو تحويل هذه المنحة التي هبطت من أعلى وربما هذا يسجل للحاكم أنه كان أكثر تقدمية من الناس، النضال الآن..
محمد صالح الكواري: لا، لا، هذا طعن، في إمكاني أن.. لا لا.. معلش.
حياة الحويك عطية: أنا لا أقول هذا ما حصل أنالا أطعن، أنا لا أطعن ولكن هذا ما حصل.
محمد خلف الكعبي: هذا كلام غير صحيح.
محمد صالح الكواري: هو أول شيء.. أول شيء أريد أقول عن المجتمعات الأخرى، لا الكويت ولا أدعي معرفة الأردن لكن أقولها بكل وضوح حتى أي حاكم في الدنيا لما يصل إلى قناعة، شيء جيد إنه يوصل لها القناعة بدون سفك دماء أو بدون كذا وبدون تحولات – يعني – عنيفة في داخل المجتمع، وأكيد شيء مرحب به إذا كان هذه السلطة السياسية واعية بهذه الدرجة، ولكن أيضاً النضج الجماهيري الشعبي في المنطقة في سنوات الستينات وقبلها بعض الإخوان العرب بصراحة في الخليج إن إحنا بلدنا بعد زيادة سعر النفط وصرنا مثقفين، عمالنا هنا أضربوا وكان يديرهم أحمد سعيد من صوت العرب للعلم..
حياة الحويك عطية [مقاطعة]: لماذا لم تحصل الديمقراطية في حينها؟
د. محمد صالح الكواري: يا سيدتي انتظريني، لحظة، انتظري التحول لا يمكن أن يحدث، فالكويت ليس هبة من حد، هناك حركة شعبية في الكويت، وهناك نضال وطني في الكويت، وهناك نضال هناك وطني في الخليج.
حياة الحويك عطية: أنت فهمتني خطأ، أنا لم أنكر النضال الوطني، النضال الوطني حصل ولكن الديمقراطية لم تتحقق، النضال الوطني حصل بأقصى الصور أنا لم أنكره وأنا واحدة من ناسه، ولكنني أقول هذا النضال الوطني على كل منجزاته ليس هو الذي أقر الديمقراطية في معظم الدول العربية وأسأل هنا: لماذا لم تقر إلا بعد الـ 90؟
محمد خلف الكعبي: اسمح لى.. معلش.. اسمح لى.. معلش.
جميل عازر: عفواً هذا يؤدي بنا.
محمد خلف الكعبي: أنا عايز أكمل.
حياة الحويك عطية: الكويت.. الكويت ولبنان ومصر.
محمد خلف الكعبي: الأخت تكلمت قالت إن أنا لما ضربت مثل على الديمقراطية أنا قلت ولا حتى لليوم هذا لم يجد تحليل كامل للديمقراطية، بس أنت عارضت وقلت إن الكلام اللي قلته هذا غير ديمقراطي، طيب أنت اضرب لى مثل أي دولة عربية من الدول اللي هي دول غير نفطية أو ما قبل النفط عندنا الآن هي تمثل الديمقراطية، أعطيني مثال وأنا أتكلم معك.
جميل عازر: طيب أنا..
محمد خلف الكعبي: أي دولة تكون عندها ديمقراطية.
حياة الحويك عطية: الآن؟
محمد خلف الكعبي: آه.. أي دولة عربية.
حياة الحويك عطية: أولاً: سؤالك يجب أن يكون دقيقاً الآن أو تاريخياً؟
محمد خلف الكعبي: لا، الآن مين يمثل الديمقراطية حسب علمك قولي لي..
[حوار متداخل غير مفهوم]
د. جيهان المير: سنذهب إلى الاتجاه المعاكس أعتقد.
جميل عازر: سنتناول النقطة هذه لأنها تؤدي بنا إلى التساؤل عن مؤهلات المجتمع الديمقراطي أو المجتمع المقبل على الديمقراطية، سنتناول هذه النقطة بعد ما نستمع من حسن أبو مالك في المجر.
د. حسن مالك: آلو.. السلام عليكم.
جميل عازر: وعليكم رحمة الله.
د. حسن مالك: والله أريد أن أقول في هذه المكالمة إن أنا أشكر أمير دولة قطر على إنشائه هذه القناة التي تنمي الوعي السياسي العربي، وأظن أن الديمقراطية في قطر ستتطور كثيراً لأنه بوادرها معروفة من قناة الجزيرة..
جميل عازر: طيب، يبدو أن انقطع الاتصال، الدكتور حسن مالك من المجر بما يعود إلينا مرة أخرى، لكن بالنسبة للمجلس البلدي المركزي لأن دوره استشاري لابد وأن ينال من هذه التجربة إلى حد ما، فما قولك في ذلك؟
محمد صالح الكواري: طبعاً موضوع المجلس الاستشاري حقيقة طرح ونوقش كثيراً لأنه الوزير يعني توصيات المجلس يجب أن تعتمد، أو قرارات يجب أن تعتمد من الوزير وكذلك لوائح المجلس، وهذه قضية نوقشت كثيراً ورأى فيها الكثيرون أنها عقبة أمام أن يتحول هذا المجلس للكثافة والإقبال الشعبي إلى مجلس شبه معطل في النص بين الوزير والإرادة الشعبية.. طبعاً كمواطنين الآن وليس كمرشحين.. انتهي الترشيح.. كمواطنين نطالب هذا المجلس حقيقة، ونطالب السلطة السياسية أيضاً أن يتحول هذا المجلس إلى مجلس تنفيذي ما لم يتحول لن تستطيع قياس هذه التجربة، سنحرم مجتمعنا حقيقة من قياس ها التجربة، لماذا؟ لأن المجلس يستطيع أن يعيش كالمخدة بين قوتين هم السلطة وهم كذا..
جميل عازر [مقاطعاً]: محمد أنت..
د. محمد صالح الكواري: عفوا أنا اقترحت حاجة واحدة.
جميل عازر: تفضل.
محمد خلف الكواري: إذا ما نجحنا في الوصول إلى هذا وأنا أملي أن ينجح المجتمع وأن يجتاز هذه العقبة، أعتقد إنه على المجلس أن يستخدم الوسيلة السلطة الرابعة وهي الصحافة في إبلاغها ما يصل من قرارات وكذا، وأن يوجد مركز اتصال جماهيري في المجلس يرتبط بالمواطنين، عدا ذلك سيفقد المجلس صبغته الشعبية.
جميل عازر: أستاذ محمد.
محمد خلف الكواري: الحقيقة، إحنا دار النقاش وقلنا أنها تجربة ديمقراطية أولى، انتخابات، في الواقع الأمر كمجلس استشاري فيه نوع من.. فيه بعض المواد فيه تذكر إنه استشاري رقابي، بالتالي إحنا الآن ما يهمنا بالدور الأول إن تكوين المجلس الرئيسي ونائب الرئيس والأمانة العامة، وبالتالي تطرح الأمور ونرى كيف تسير الأمور ونضع آلية ونضع معالجة، خاصة وأن فيه لقاءات تمت مع سعادة الوزير وسعادة الوكيل، فطرحنا كثير من الأمور، وإحنا كنا كمرشحين في ذلك الوقت، وطالبنا بأن يعدل بعض المواد لإتاحة الفرصة للمجلس للحركة وتفعيل المجلس، كون المجلس بالدرجة الأولى مجلس منتخب ما فيه شك إن فيه مطالبة جماهيرية تطالب هذا المجلس بتحقيق ولو جزء بسيط من البرامج التي طرحت فيه.
جميل عازر: طيب، فيه معنا مكالمة من محمد الشامي في الولايات المتحدة في أمريكا تفضل سيد الشامي.
محمد الشامي: آلو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جميل عازر: أهلاً وسهلاً بك.
محمد الشامي: أحب أن أنا أهني الشعب القطري بالإنجاز العظيم اللي حققه، وأعتقد أن الشعب القطري مارس الحرية من زمان، زمان، زمان من مئات السنين، لأنه الديمقراطية كان يمارسها الفرد القطري في المجلس، وعنده حرية كبيرة يناقش فيها ما يريد، وعلى كلام الأخ محمد الكعبي أن بإمكان الأخ يلبس بشته ويروح للأمير عند الشيخ ويتناقش معه في اللي يريد، وأعتقد لو أن المرأة القطرية في الوقت الحاضر وعدت بتحرير القدس أو بتوزيع بيوت على كل واحد في قطر لما نجحت لسبب بسيط أنها لم تكن مدعومة من المرأة القطرية نفسها، والمرأة القطرية نفسها لم تخرج لتصوت لأنها لم تجد أسماء من قبائل كبيرة مثل هواجر، المرة، كفرة النعيم..
جميل عازر [مقاطعاً]: طيب سيد.. سيد الشاوي.. سيد شاوي.
محمد الشامي: لهذه الأسباب.. لهذه الأسباب..
جميل عازر: سيد شاوى، أنا بأعتقد أنت مخطئ في قولك إنه المرأة القطرية لم تخرج ولتصوت، بل شاركت بنسبة كبيرة ربما تفوق نسبة الرجال، أريد أن أدخل الآن في النقاش علي الهاجري من الدوحة.
علي الهاجري: آلو.
جميل عازر: آلو تفضل يا علي.
علي الهاجري: آلو مساء الخير.
جميل عازر: مساء النور.
علي الهاجري: يعني يا.. فيه عندي مداخلة.
جميل عازر: تفضل.
علي الهاجري: يزعل من يزعل ويرضى من يرضى، أنا أقدر أقول لك يا طويل العمر إن أسباب عدم فوز المرأة هو المرأة الناخبة، خليك معاي لأن كثير من الذين فازوا بـ 90% أصوات نسائية، لأن فيه ناس مرشحين معروفين بكفاءتهم لم يحصلوا على أصوات لا بأس بها من الرجل، لكن العنصر النسائي والذي هو 90 % ناخبات ليس لديهم دراية ما هو مطلوب من العضو البلدي، لأن الوعود الذي وعدوا بها المرشح.. وعدهم بها المرشح قد أقنعت كثير من النساء، لو أنت أحصيت عدد الناخبين والناخبات لوجدت 90% نساء، أنا أقدر أقول لك إذا كان فيه ترشيحات أو انتخابات ما هو آتي إذا كان فيه عنصر نسائي مستحيل أن الرجل معروف أنه يفوز..
جميل عازر [مقاطعاً]: طيب سيد علي..
علي الهاجري: أرجو من الضيوف الكرام بالرد على مداخلتي، اللي بيزعل يزعل، واللي بيرضى يرضى، أنا أقدر أقول إنه فيه هناك انتخاب.
جميل عازر: طيب سيد هاجري، الدكتورة جيهان.
د. جيهان المير: أولاً أحب أرد على كلام الأخ شاوى –أعتقد كان- هناك عشرة آلاف امرأة يوم 3/8 ذهبوا إلى صناديق الاقتراع أعتقد هذه شيء لا يجب أن يستهان به في دولة قطر، خاصة أنها أول تجربة انتخابية، وكان شرف كبير للمرأة القطرية أن تتجه في ذلك اليوم إلى صناديق الاقتراع حتى لو لم تصوت للمرأة، بالنسبة للأخ على الهاجري في منطقتنا في (الهلال) منطقة كانت صعبة جداً الفوز بالمقاعد فيها، كان يعني يسعدني إن أنا أكون في دائرة المنافسة، كنت عارفة أن أنا ما راح أفوز بمقعد الدائرة، 50% من أصوات النساء ذهبت إلى الفائز، المرأة هي التي –فعلاً- أعطت الأصوات ليفوز بها، لكن أنا أعتقد في دورات مقبلة وخاصة في مجالس تشريعية ستكون هناك فرص أكبر للمرأة، لأن المرأة ستشعر أن وجود امرأة في البرلمان سيحفظ حقوقها نوعاً ما.
حياة الحويك عطية: تسمح لي بملاحظة.
جميل عازر: طيب سيدة حياة، بدي أرجع للنقطة بالنسبة للمجتمع المؤهل لأن يكون مجتمع ديمقراطي.. و..
حياة الحويك عطية[مقاطعاً]: بس قبلها بدي..
جميل عازر [مستأنفاً]: أريد أن أشير إلى نقطة هنا في المجتمعات التي يعني اختبرت الديمقراطية منذ مدة يلاحظ إن إقبال الرجل على التصويت للمرأة هو نقطة التحول في المفهوم لهذه العملية، بحيث إنه أنا كرجل أثق بأن الإمرأة إذا مثلتني في البرلمان أو في مؤسسة ديمقراطية أكون واثق من أنها قديرة وجديرة، هذا هو التحول وليس..
حياة الحويك عطية [مقاطعة]: هذه هي الملاحظة التي كنت أريد..
جميل عازر: وليس الإمرأة للإمرأة.
د. جيهان المير: أيضاً..
حياة الحويك عطية: أنا طلبت الكلام مرتين لأقول هذه الملاحظة بالذات، بس أبدأها بتجربة، أنا يوم الاقتراع كنت في جولة على المراكز وقصدت أن أسأل النساء من ستنتخبين؟ وهل ستنتخبين امرأة أم رجل إلى آخره؟ وحتى في دائرة الهلال سألت عدداً كبيراً من النساء؟ الحقيقة معظم النساء كن يردن أن ينتخبن رجل، وأنا لست ضد هذا إطلاقاً ربما ذهبت أنا إلى صندوق الاقتراع واقترعت لرجل، لأنني أعتقد أن النضج الديمقراطي الحقيقي هو أن تختار الأكفأ لتمثيلك بصرف النظر هل هو امرأة أم رجل، لذلك ليس عيباً أن تصوت امرأة لرجل إذا ما وجدت فيه كفاءة تفوق المرشحة المرأة.
وفي الديمقراطيات الراسخة يكون الرجل ممثلاً لحزب سياسي، فبحكم الطبع المرأة التي تنتمي لهذا الحزب ستنتخبه يعني القضية ليست امرأة ورجل أعتقد أن القضية المفصلية هي التي تفضلت بها أن يصل المواطن -رجلاً كان أم امرأة– إلى تجاوز عقدة عدم الثقة بالمرأة، وإلى القدرة على الاختيار بصرف النظر عن الخلفيات مثلاً امرأة في دائرة الهلال قالت لي: المجتمع الذي بيقوده مرا بيخرب، بدك أنا ننتخب نسوان؟! هيك بالحرف، هذه الجملة مرفوضة يعني أنا لا أنتخب المرأة لأنها امرأة، ولا أرفضها لأنها امرأة، قضية الوعي هي قضية التطور الـ..
محمد صالح الكواري: أنا أعتقد بأنه في موضوع الانتخابات القطرية فيه قراءة يجب –في تقديري- أن تقرأ بشكل متأني من –أيضاً– السلطة السياسية أعتقد أن كثير من الإخوان أثاروا الكثير حول تقسيم المناطق، منطقة الهلال تمثل 10% من عدد الناخبين جميعاً، أعتقد الجواب واضح، والسؤال واضح، ولذلك أنا أقول لابد أن نقرأ هذا المجلس بتشكيلته الآن مثقفين وناس في السلطة، وفي القضاء، وفي القانون، وفي وزارة الداخلية يجب قراءته، لماذا لا ننظر في فاز فلان أو ما فاز فلان في هذه مش هذه القضية، لكن هذا المجلس كله نقرأ، إحنا كمثقفين علينا مسؤولية أكبر إذا كنا نشعر إنه هذا المجلس لو جه جاء على شاكلته لن تتقدم الأمور إلى الأفضل، فعلينا أن نفعل الكثير من أجل أن نخلق واقعاً جديداً.
جميل عازر: محمد خلف الكعبي..
محمد خلف الكعبي: أنا الحقيقة أقول يعني ممكن السبب الرئيسي -كما ذكرت- الأخت جيهان السبب الرئيسي أن المرأة لم تحظى بفرصة لأنها تبرز بالمجتمع حتى أنها تبرز بالتالي في الانتخابات، وتحقق نجاح أكبر، هذا أولاً، ثانياً: إن بعض الدوائر حقيقة بالحصيلة بينت إن فيها أرقام كبيرة من الناخبين، هذا يعتبر دليل على وعي أو استجابة هذه الدوائر في تسجيل أسماء الناخبين، لكن في دوائر أخرى لم تستجيب وهذا ليس بمقياس بعدد الناخبين في دائرة أكبر وفي دائرة بيكون فيها أقل.
جميل عازر: طيب أريد أن أتحدث إلى السيد محمد جاسم الصقر رئيس تحرير (القبس) في الكويت، ما تقييمك للتجربة الانتخابية والديمقراطية –إن صح التعبير- التي جرت في قطر أستاذ محمد؟
محمد جاسم الصقر: مساء الخير.
جميل عازر: مساء النور.
محمد جاسم الصقر: في الحقيقة يعني التجربة الانتخابية سواء كانت على مستوى مجالس بلدية أو على مستوى مجالس تشريعية هي سابقة في قطر نحييكم عليها أو نحيي دولة قطر عليها، وهذا راح ينسحب في المستقبل يمكن على كل الخليج، التجربة الانتخابية الوحيدة اللي كانت في الخليج هي كانت في الكويت، ولاحظ أن في الكويت للرجل فقط حق الانتخاب والترشيح، والمرأة ليس لديها لا حق الانتخاب ولا حق الترشيح، وهذه يعني ممكن تكون ظاهرة غير كاملة للتجربة.
جميل عازر: الكويتية.
محمد جاسم الصقر: الديمقراطية أو التجربة الانتخابية في قطر يعني.. في قطر قصروا المسافة رأساً، أعطوا المرأة حق الترشيح والانتخاب في المجالس.. في المجلس البلدي، وبعد أشهر أو بعد فترة قصيرة الانتخابات النيابية راح تكون والمرأة سوف يكون لها حق الترشيح والانتخاب فهذه قفزة كبيرة نحيي السلطة السياسية في قطر، وخصوصاً السلطة السياسية لم تكن مضطرة لأن تعمل ها الشيء، هي أخذتها مبادرة من نفسها.
أنا أذكر سمو الأمير الشيخ حمد أنا كان بيني وبينه نقاش طويل على هذا الموضوع، ما فيه ضغط سياسي، ما فيه مطالبات، يعني الحكومة والسلطة السياسية هي التي بادرت، فهذه قفزة نوعية راح تؤثر في المنطقة كلها، وأنا أعتقد يعني دول الخليج الباقية سوف تأخذ ذلك في عين الاعتبار، أما فيما يختص بالمرأة.. المرأة تفوز أو لا تفوز، المهم إنها أعطيت حقها، إحنا إلى غاية سنوات قليلة، في سويسرا ما كان للمرأة حق الترشيح والانتخابات لسه من فترة 15 ، 20 سنة المرأة مارست حقها في سويسرا، لكن المهم المبدأ، المرأة أعطيت حقها، يمكن بعد سنتين بعد أربع سنوات بعد ست سنوات سوف تمثل المرأة لكن على الأقل المرأة ساهمت في الانتخاب، وهذه نقلة حضارية.
جميل عازر: طيب أستاذ محمد في تقديرك ما الذي تتوقعه من ردود فعل مباشرة مرتبطة بالتجربة القطرية على الصعيد الخليجي؟
محمد جاسم الصقر: شوف خلينا نتكلم وياك في وضوح، هذه قفزة نوعية غير كافية، وأنا غير مقتنع أن هذا المجلس هو مجلس استشاري، هو مجلس عنده حق إنه يقرر ويفرض القوانين، هذا مجلس استشاري إلى وزير، هذا غير كافي، لكن إحنا أملنا في التجربة الديمقراطية.. التجربة التشريعية.. انتخابات مجلس نواب أو مجلس تشريعي في قطر هذا هناك هو بيت القصيد.
جميل عازر: في اعتقادك أن طبعاً من الإيجابيات في التجربة القطرية ما ذكرت مثلاً أن الإمرأة سمح لها بالترشح والانتخابات ماذا عن الدول الخليجية التي تفتقر فيها المرأة إلى مثل هذا الامتياز إذا صح هذا التعبير؟
محمد جاسم الصقر: أنا قلت لك أخي الكريم يعني هذا التوجه القطري هو توجه حضاري، الكويت أكثر دولة فيها ديمقراطية وفيها حرية رأي، وفيها ممارسة للحقوق الدستورية المرأة ليس لها حق لا الترشيح ولا الانتخابات وهذا شيء قاصر اليوم في قطر، قصر المسافة، أو قصرت دولة قطر المسافة، أعطت للمرأة نصف المجتمع، المرأة نصف المجتمع فيه تخلف يعني إذا لم تعطى المرأة حقها، أنا سعيد جداً بالتجربة القطرية بغض النظر عن قناعتي في دور المجلس البلدي وصلاحياته هذا موضوع آخر، أنا أعتقد هذه خطوة على الطريق أولاً انتخابات حرة، ثاني شيء المرأة اللي نصف المجتمع أعطيت حقها، فهذا شيء الإنسان يقدره للسلطة السياسية في قطر.
جميل عازر: طيب، شكراً أستاذ محمد، سيد الكواري، المرأة كيف يمكن كيف –في اعتقادك- يمكن مساعدتها في التقدم مستقبلاً نحو احتلال مركز مساوٍ لمركز الرجل في مثل هذه المؤسسات؟
محمد صالح الكواري: قبل أن أجيب على هذا السؤال أريد أولاً أن أقول: إن هناك حاجز جرى اقتحامه من قبل السلطة السياسية ومن قبل وعي المواطنين، أولاً: كان يقال لنا دائماً بدري على الديمقراطية، الشعوب لم تصل إلى هذه الدرجة سمعناها في كثير من المرات، من محددين البقاء الأحوال على ما هو عليه، ومن –أيضاً- أحياناً أطراف في السلطات السياسية في دول المنطقة، إنه شعوبنا لم تصل إلى درجة الوعي وكذا، وتقول لهم: طيب هذه الأنظمة والقوانين لمن؟ يقال لك إن هذا والله لخروج بريطانيا من المنطقة أو شغلات مثل هذه، وأن درجة النضج ما توصل تسأل: متى توصل درجة النضج؟ لا تجد جواباً، أنا أعتقد أن المواطنين الذين صوتوا بنسبة 85% وبوعي تام وبأسلوب حضاري جداً يؤكدون أنهم فعلاً تجاوزوا هذه المرحلة، هذه نقطة.
بودي أولاً حقيقة أن أزجي الشكر لهم جميعاً،أنا ما في (..) ولكن أزجي الشكر لها دولا الناس جميعاً في منطقتي وفي المناطق الأخرى، النقطة الثانية أيضاً: في هذه العملية جرى تكوين لجان من رجال ونساء الآن تعلموا الآليات، يعني أنا كنت تمثلني في قاعة النساء سيدة قطرية صحفية تريد أن تعيش التجربة فأعطيتها توكيل إذن هنا فيه حالة تحول مجتمع كان ينظر إليه قاصر وينظرون إليه الآخرون كذلك، ثم أظهر نضجه في مراحل معينة إذاً هناك نضج سياسي، نضج شعبي، أنا أعتقد يجب أن يتجاوز الحديث عن سقوط امرأة ونجاح امرأة أنا أعتقد هناك مجتمع نجح، ولكن حقيقة هذا النجاح -في تقديري- يحتاج إلى دراسة وقراءة متأنية ولكن كثيرة.
جميل عازر: عفواً، أرجع لك، ولكن عندنا مشاهد من عمان، أحمد عوض، تفضل.
أحمد عوض: آلو، السلام عليكم.
جميل عازر: وعليكم السلام.
أحمد عوض: بالنسبة لهذا هذا الموضوع فيه كثير من الإخوان يعني مكبرينه، مكبرينه بأنه خطوات إيجابية وإنجاز كبير مع العلم هذه حقوق سياسية يفترض أن تكون من زمان حصلت، لكن أصحاب القرار ظلموا المواطن العربي وأن على المرأة العربية لا تقل كفاءة عن الرجل في كثير من المجالات وربما هذا المجال، وإذا كان بعض الأخوات والاخوة زي ما الأخت الفاضلة، ذكرت بأن بعض الأخوات يرون انتخابات المرأة من شأنه يخرب، كما عبرت باللهجة المحلية (تخرب) الكفاءة ذاتها ربما الكثير يعتقدون في الحديث الشريف إذا كان صحيحاً بأن من ولى قوم امرأة ما فلحوا إذا كان هذا المعنى لكن على أية حال مهما تطورت الديمقراطية إذا كانت وسيلة ممتازة للشورى، كما جاء في الإسلام فإنه في العالم العربي كما رأينا سبق إلى حد خطوط حمراء، ورأينا حتى في دول عربية متقدمة يتداول فيها السلطة العليا.
جميل عازر [مقاطعاً]: طيب سيد أحمد، طيب سيد أحمد دعني أسأل الأخت حياة عن ما يقوله أن المرأة فيه هناك حدود أو خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها، ما رأيك في هذا؟
حياة الحويك عطية: لا، أظن أن المستمع قصد بالخطوط الحمراء خطوط فاعلية المجالس المنتخبة في القرار السياسي، هذا حسب ما فهمت إنه المجالس لها حدود في امتلاكها للقرار السياسي، وهناك خطوط حمراء تتوقف سلطتها وتبدأ سلطة أخرى، ولكنه قال شيئاً آخر عن مشاركة المرأة، لا أعرف إذا كان يؤيد أم يرفض لم أفهم ولكن أسأل عندما نستقبل مادلين أولبرايت هل نتذكر أنها امرأة؟ وهل نرى سياسيين أقوى منها يعني في موقع قوة أو مارجريت تاتشر أو.. ؟ !
جميل عازر: طبيعي هناك نساء كن رؤساء وزارت وحكومات و..
حياة الحويك عطية: لم يعد هناك من يتحدث عنه، والحديث تخلف المرأة عندنا عن مركز القيادة هو اعتراف نقص تجاه الآخر، ولا أعتقد أن المشكلة.. المشكلة لا تكمن إطلاقاً في وجود عنصر نسائي في قطر أو في سواها قادر على القيادة أنا، ولكن أنا كمواطن لا يهمني فقط أن أجد امرأة قادرة على القيادة، يهمني هل تلغى نسبة 70% من الأمية من صفوف النساء مثلاً، إذا كان وصول امرأة إلى السلطة سيخفف من هذا.. من نسبة الأمية فأنا معه.. إذا كان سيزيد من نسبة الوعي العام، حتى لدى الرجال أنا معه، إذا كانت ستقف موقفاً قومياً صحيحاً في السياسة الخارجية فأنا معه، هنا هذا هو المعيار المعيار هو الوعي العام وهنا عفواً.. لحظة الأستاذ قال أن الانتخابات تمت بشكل حضاري وهذا كله صحيح، ولكني أعترض على كلمة (وعي تام) هناك وعي ولكنه غير تام ومازال علينا أن نعمل لإتمامه..
محمد خلف الكعبي: إحنا نحن لا نريد أن تقف المرأة عند هذا الحد، من ناحية الوعي المرأة حسب التعليم وبداية التعليم إلى يومنا هذا خطت خطوات جيدة، فمنها المدرسة، ومنها الطبيبة، ومنها، ومنها أشياء كثيرة، يعني نظرتنا الآن للمرأة نريد أن نشجع المرأة بكل الإمكانيات الموجودة المتاحة هذا في نظري الخاص يعني نظري الشخصي أنا لا أجزم بنظر الآخرين، ولا أقول عن الآخرين شيء، من ناحية -مثلاً– المرأة والتعليم، الآن فيه تكدس في النساء أو الفتيات المتعلمات لا تجدن بعض الوظائف.
في نظري إنه مثلاً المرحلة الابتدائية للتعليم، أن تدخل المرأة المتعلمة وأن تترك لها فرصة من الصف الأول الابتدائي إلى الصف السادس، سواء كانوا بنين أو بنات لفتح المجال أمامها للدخول وعلى الأقل المشاركة، إحنا ما نطلع عن الموضوع، لكن إحنا نقول لحد الآن نتكلم عن المرأة، هذا من ناحية، تشجيع المرأة -طال عمرك- في مشاركتها واحتلالها للمراكز المرموقة.. المراكز الرئيسية أو ما شابه ذلك، يجب أن يفتح الباب للدخول، نعم: الآن المجلس البلدي المجلس البلدي والشؤون البلدية والزراعية هذه جهاز كبير، لماذا لا تشارك المرأة في هذا الجهاز؟ هناك فيه وظائف تعد وظائف يعني بالدرجة الأولى نرى أنها تخص المرأة.
جميل عازر: طبيعي هو تقسيم الوظائف والاختصاصات وغير ذلك بيجوز يكون من ناحية..
حياة الحويك عطية: بدي أسأل الأستاذ: لو طلب إليه الاجتماع بأولبرايت بيرفض لأنها امرأة؟!
محمد خلف الكعبي: لا لا ، أنا ما..
حياة الحويك عطية: تتعامل معها أقل من وزير خارجية آخر لأنها امرأة؟
محمد خلف الكعبي: لا لا .. أنا..
محمد صالح الكواري: اسمحوا لى.. معلش.. عفواً.. عندي توضيح أخ محمد اسمحوا لي..
حياة الحويك عطية: يعني مسألة العمل.. سوق العمل..
محمد خلف الكعبي: أنا أطالب بعملها أطالب بعمل المرأة..
د. جيهان المير: لا، أنا أعتقد كان لها دور.
محمد صالح الكواري: أنا ابتعد عن موضوع العمل إلى قضية طويلة جداً، أنا اقول.. سألتني سؤال.. كيف يمكن.. كيف يمكن أن تصل النساء إلى المجالس النيابية؟ أنا أعتقد..
جميل عازر [مقاطعاً]: أيوه كيف يمكن مساعدة المرأة من الوصول.
حياة الحويك عطية: لابد للمجتمع أن يساعد.
محمد صالح الكواري [مستأنفاً]: أنا ما أعتقد أن هذا السؤال مهم أنا أقول المفروض أن يصل أصحاب الكفاءة إلى المجلس سواء كانوا جميع المجلس نساء وجميع المجلس رجال، أو خليط من ذلك، أنا أعتقد أول شيء.. أهم شيء بناء رأي عام، لا يوجد رأي عام مبني في داخل هذا المجتمع الآن اللي وصلوا تحت جهد شخصي مسموح لهم طبعاً أن يقوموا به أكثره كان الاتصال وليس بسبب قوة الطرح ولا وضوح البرامج ولا كذا. النقطة الثانية حقيقة إن مساهمة أيضاً المثقفين في المجتمع هي في بعض الأحيان مساهمة.. مساهمة مناسبات.
لذلك أنا أدعو الجميع أن يثروا خدمات المجتمع بدورهم حتى يعرفهم المجتمع أكثر، يعني لا يكفي أن نقول أن هذا الرجل أو تلك المرأة يعمل في تلك الجهة أو يعمل في منطقة حتى يكون رمز، لأن فعلاً سقطت بعض الأسماء اللامعة من الرجال في الصحافة وغيرها لأنه غير معروفين أو لأسباب أخرى.
جميل عازر: طيب نشرك.. نشرك..
د. جيهان المير: أنا أحب أرجع لها النقطة بعدين.
جميل عازر: طيب.. نشرك المشاهد أبو فهد من دبي، تفضل.
أبو فهد: مساء الخير أستاذ جميل.
جميل عازر: مساء النور.
أبو فهد: فيه مداخلتين لو سمحت، أو تعقبيين على الموضوع الله يسلمك.
جميل عازر: باختصار رجاءً، تفضل.
أبو فهد: اللي أحب أقوله أستاذ جميل أن المرأة في الانتخابات لو ما فازت هاي تعبر نقطة إيجابية في الانتخاب والترشيح هاذي أول نقطة، النقطة الثانية: بالنسبة للأخ محمد صالح الكواري هو حتى لو ما فاز، هو فايز في الحقيقة صراحة، وأتمنى من المجلس شخصياً أنه يتبنى النقاط الإيجابية في برنامج الأخ محمد صالح الكواري، ويفعلها في المجلس صراحة يعني، لأن مع احترامي للأخ محمد صالح الكواري بس الدكتور أتمنى ذلك يعني صراحة، ومهما كان يعني نتمنى للجميع حتى الأخ محمد صالح عن شاء الله في مجلس الشورى –إن شاء الله– وترى نقاطه إيجابية جداً صراحة، Hard luck يا أبو صالح، معلش.
جميل عازر: النقطة الثانية يا أخى.
أبو فهد: كلمتك عن المرأة، حتى لو ما فازت يعني تكون يعني نقطة إيجابية بحقها صراحة يعني.
جميل عازر: طيب، شكراً جزيلاً.
أبو فهد: شكراً جزيلاً أستاذ جميل.
جميل عازر: شكراً سيد أبو فهد، أستاذ الكواري، أولاً: عندما نقول إنه لا يهم -مثلاً- من يصل إلى البرلمان أو المراكز التشريعي أو المنصب من حيث الجنس أعطيك مثال أن مثلاً رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) الحالي عندما جاء بحزب العمال الجديد ما يسمى حزب العمال الجديد أراد تشجيع الإمرأة على الدخول إلى البرلمان، ونجح في إدخال مائة و.. امرأة.. مائة وواحد من النائبات إلى البرلمان عن طريق تخصيص دوائر انتخابية..
حياة الحويك عطية: من النواب.
جميل عازر [مستأنفاً]: عمالية للمرشحات فقط، بحيث إنه قال إنه دائرة انتخابية، حزب العمال في المنطقة الفلانية ينبغي أن يختار مرشحة على الحزب ولأن الحزب وسياساته البرنامج الانتخابي فاز..
محمد صالح الكواري: القياس صعب.. القياس صعب يا سيدي، القياس هناك في بريطانيا تمارس الديمقراطية على أوسع وجه، هناك أحزاب سياسية، هناك نقابات، هناك كذا، القياس صعب هنا أنا أقول.. أنا أتكلم عن قطر بصراحة لا أتكلم عن بريطانيا، وإلا كان الأمر صعب جداً بالنسبة لي، أنا أتكلم عن قطر كيف يمكن أن يوصل، أنا صدقني حقيقة لو وصل وليسمح لي الإخوة والمستمعين أيضاً هل سنمضي عن برلمان يوصل، أو برلمان يوصل نواب للبرلمان لا هوية لهم، لا.. يعني لا صورة محددة، نعرف خمسة، ستة منهم جيدين معروفين في المجتمع، لكن البقية علامة استفهام كبيرة.
أنا أقول إذا قارنا هذا المجلس سنجد هذه الصورة إذن أن نحن عشان أنا أقول واجبنا كمثقفين وأيضاً واجب الجهات الأخرى المختصة أن نقرأ هذه إذا قرأناها سنقرر أمور منها: إعادة النظر في المناطق، إعادة النظر في برامج المثقفين من مساهمتهم في قضايا المجتمع، محاولة بناء قاعدة رأي عام ليس يعني الأمور العامة الآن لا رائحة لها ولا طعم، يعني محايدة جداً يعني الناس ما عندهم.. يعني مش الناخب اللي أثر في الانتخابات على فكرة الناخب.. قرر صندوق اقتراع، لكن صندوق الاقتراع هذا راح له، لوما عنده هوية يمكن ينتخب محمد أو محمد لكن لماذا؟ مش مهم يمكن السبب أو آخر.
جميل عازر: دكتورة جيهان عندك مداخلة، تفضلي.
د. جيهان المير: أنا أحب أن أرجع لنقطة الأخ محمد، بالنسبة لأهمية دخول إنسان المجلس رجل أو امرأة، أنا أتفق إن أنا أحب أشوف إنسان عنده الكفاءة السياسية والقدرة على إنه يمثل منطقته أو بلده بشكل جيد في المجلس، لكن أعتقد في مجتمع تقليدي ومحافظ في قطر لن نستطيع في يوم من الأيام أن تصل بنساء قياديات إلى مجلس منتخب برلمان إلا إذا أعطينا المرأة حقوقها الاجتماعية، يعني قدرتها على أن تصل مواقع صنع القرار، الجامعة لازالت المرأة لا تحتل مواقع قيادية فيها، مؤسسات كثيرة في الدولة المرأة لا تستطيع أن تصل إلى مواقع قيادية فيها، فشيء طبيعي إن المرأة قالت للأخت إن المرأة لو وصلت لمنصب خربت الدنيا، ربما الذي وصل إلى موقع معين في الدولة لم تمثل المرأة بإيجابية أو فعالية.
فأعتقد مهم جداً إن إحنا نشجع المرأة على أن تكون فعالة وإيجابية أكثر في المجتمع كنت أحب أن أرجع النقطة إن سمو الأمير أعطى المرأة حق والانتخاب والترشيح أعتقد إن هو وفر عليها كثير من الوقت، كثير من الألم، الآن يجب أن تثبت نفسها في المجتمع، وأعتقد أن المرأة القطرية سوف يكون أمامها تحدي كبير كنت أحب أن أتكلم عن موضوع صندوق الاقتراع المزدوج، فأنتم ما طرحتوه بس انا عندي إذا تتاح الفرصة إني أتكلم عنه..
جميل عازر: ست حياة، عندك مداخلة.
حياة الحويك عطية: أنا.. أنت سألتني سؤال وأنا لم أجب عليه وأعتقد إنه سؤال مهم جداً، ولنخرج من موضوع المرأة، أعتقد كفي يعني، ملاحظة بسيطة للمرأة إنه أنا أتفق مع الأستاذ محمد تماماً بأنه القياس صعب مع المجتمعات الغربية، لأن المجتمعات الغربية امتلكت حرياتها وأصبح بإمكانها أن تلتفت إلى الكماليات، نحن لا نمتلك الحد الأدنى من حرياتنا القومية، ناهيك عن الفردية فلذلك القياس صعب، سألتني قبل عن الخطوط الحمراء، أو سألني المشاهد وتلقفت السؤال وأنا لم أجب، أعتقد أن كل ديمقراطية –عندنا بالذات– لا تصل إلى تجاوز هذه الخطوط الحمراء في صنع القرار السياسي النهائي، لن تكون ذات فاعلية.
وأعتقد أنه من مصلحة حكام المنطقة في هذه المرحلة، من مصلحتهم جميعاً أن يتوكأوا على قرار شعبي ديمقراطي، أن يحتموا وراء قرار شعبي ديمقراطي وأبرز نموذج وأقرب نموذج أمامنا هو نموذج إسرائيل، عندما يريد نتنياهو أن يرفض أي قرار تفرضه عليه المجموعة الدولية أو تحت ضغط المجموعة الدولية فإنما يحيله إلى الكنيست وعندها الكنيست يرفض عندما يريد التملص من التزام يتذرع بالأحزاب السياسية وبالكنيست أعتقد أن هذا الدرس يجب أن يتعلمه حكامنا في كل.. يعني في تعاملهم مع الضغوط الدولية التي تتزايد علينا يوماً بعد يوم، خاصة بعد حرب الخليج وحالياً مع سقوط أسعار النفط، ولا يمكن أن نتكلم عن ديمقراطية انتخابات خارج هذه المعطيات الكبيرة التي تفوق بكثير ردم حفرة تحدثت عنها الدكتور جيهان.
النقطة الثانية التي أريد أن نتحدث عنها هي قضية دور المثقف التي أثارها الأستاذ محمد مراراً، أعتقد أن نخبوية المثقفين في العالم العربي هي التي تسئ جداً كغيابهم إلى عملية التطور الاجتماعي، المثقف ليس على علاقة بالناس، وأذكر مقولة قرأتها لمحلل فرنسي عن أوضاع الجزائر قال: إن خطاب الليبراليين.. الديمقراطيين الجزائريين يصلح لمنابر السوربون أكثر مما يصلح لمسجد (باب الواد) ولذلك هو غير ذا تأثير في الشارع الجزائري.
جميل عازر: طبعاً هناك معوقات في اعتقادي أمام الممارسة الديمقراطية، مثلاً في المجتمعات الخليجية فيه عندك الانتماء القبلي والولاء، هل هو الولاء للدولة أم الولاء إلى العشيرة؟
محمد صالح الكواري: أنا أعتقد طبعاً إنه هذه قضية أكيد إنها تحتاج إلى جهد كبير جداً، ولكن لاحظ تماماً أن الناس في (بتطلع) في الشوارع لما يصير حالة، يعني الخليجين بدؤوا يصير عندهم قدرة على التحول إلى الدولة ولكن أحياناً بعض السلطات السياسية تريد أن تعيد القبيلة، وتسمح مناطق باسم عائلات معينة وتسمح تقسيمات أراضى باسم عائلات معينة، أنا لست ضد القبيلة إذا كانت اسماً واعتزازاً عربياً ولكن ضدها إذا كانت ضد حقوقي وواجباتي، وليست القبيلة فقط وإنما أيضاً الطائفية.
جميل عازر: سيد كعبي.
محمد خلف الكعبي: أنا أتفق مع الأخ محمد في هذا الكلام، ولكن يجب أن لا نغفل هذه القضية وإلا ضاعت الهوية يجب أن نضع هذا في عين الاعتبار أن لا تضيع العشيرة وأن لا تضيع القبيلة حتى لا يكون هناك بالنهاية أمر لا يحمد عقباه.
جميل عازر: ولكن ألا تعتقد أن الولاء للقبيلة ربما يجعلني كناخب –مثلاً- أضع القبيلة والعشيرة والعصبية في المقام الأول بدلاً من المصلحة العامة؟
محمد خلف الكعبي: قد تكون هناك بعض النقاط كما ذكرت ولكن في إجمالي العملية الانتخابية لا تشكل هذه النسبة إلا نسبة ضئيلة قد تكون 10% إلى 15%، هذا من ناحية، من ناحية ثانية -طال عمرك- إنه موضوع المرأة إنه لولا مشاركة المرأة في الانتخابات اللي صارت لكان فيه كلام ثاني، لكان فيه إحباط للعملية الانتخابية، إحنا نشكر المرأة بدورها في كل حال وبكل الأحوال.
جميل عازر: دكتورة جيهان، باختصار عندك تعليق على هذا، لم يبق عندنا إلا.. ثواني حتى.. نعم النقطة لننهي الحوار.
د. جيهان المير: أنا أحب أتكلم صندوق الاقتراع المزدوج، أعتقد يجب أن نستفيد منه في دولة قطر، كل الدول دائماً هناك صندوق واحد الرجال والنساء يضعون ورقتهم فيها، فلدينا ميزة أن هناك صندوقين أعتقد يجب أن نستخدمها كمؤشرات لتوجهات المجتمع، لا أعرف عن الدوائر الأخرى ولكن في دائرة الهلال احتفظت بالأرقام التي حصل عليها كل رجل أو امرأة من الرجال والنساء ثم العدد النهائى أعتقد هذه نقطة كبيرة في صالح التجربة الديمقراطية في قطر، استخدام صندوق الاقتراع المزدوج.
جميل عازر: طيب في الواقع أدركنا الوقت يا سادة، ولم يبق لنا إلا أن نشكر ضيوف حلقة اليوم: الدكتور جيهان المير من جامعة قطر، والمحللة الصحفية حياة الحويك عطية من صحيفة الدستور الأردنية، ومحمد خلف الكعبي عضو المجلس البلدي المركزي، ومحمد صالح الكواري مدير مركز الخليج للتنمية البشرية، مشاهدينا الكرام، حتى نلتقي مرة أخرى في برنامج (أكثر من رأي) تحية لكم من فريق البرنامج، والسلام عليكم ورحمة الله.
المصدر: الجزيرة