صدر عام ٢٠١١
عن الكتاب:
– البروفسور جاك بارا استاذ جيوبوليتيك الميديا في جامعة باريس الثانية، بانتيون – اساس- سوربون: “اذا كنا قد عرفنا العديد من الاعمال البحثية حول هذه الفضائية او تلك ، فان هذا العمل الكبير هو الاول من نوعه من حيث تناوله لظاهرة الفضائيات الاخبارية في مجمل العالم العربي في اطار بحث مقارن . يتميز بالصرامة العلمية في ادوات البحث ومنهجياته، في اتساع المشهد وتفاصيله، بعمق التحليل واصالته وبغنى غير عادي بالمراجع بكل انواعها. مما ينتج عنه عمل تحليلي غير مسبوق، يعتمد الشكل الكلاسيكي للبحث : ثلاثة اجزاء كل منها في اربعة فصول: الجزء الاول يرسم بانوراما المشهد العام في ادق تفاصيلها، الثاني يحلل السياق الجيوبوليتيكي البالغ التعقيد في ثلاثة دوائر متداخلة : الدولي والعولمة، الاقليمي والعربي تاريخيا وفي اطار العولمة واخيرا المحلي. ووضع الفضائيات كترجمة لكل ذلك، واخيرا الثالث الذي يعالج حضور الثقافة الديمقراطية في خطاب الفضائيات المعنية . كل ذلك سعيا الى الاجابة على سؤال التغيير الذي جعلته الباحثة اشكالية عملها منذ عام 2004.”
– الدكتور حسن حمادة من المجلس الاعلى للاعلام في لبنان: “هذا البحث هو الأول من نوعه عالميا، وليس عربيا فقط، لشموليّته وطابعه العلمي الدقيق، وللتكامل ما بين العناصر الاجتماعية والثقافية والدينية والإثنية والاقتصادية والتاريخية والسياسية والديمغرافية المشاركة في تكوين الجغرافية- الستراتيجية التي حدت ب”اولياء الأمر” لأن يطلقوا الفضائيات، موضوع هذه الدراسة، وأن يوفروا لإنجاحها القدرات التقنية والخبرات المهنية اللازمة بحيث تؤدي وظيفتها على الوجه الأكمل المطلوب منها. هذه العناصر كلها جرى تفصيلها بحِرَفية مدهشة وبنضارة منطق تمتاز بها الباحثة. إنه في نظري كتاب الاكتشافات الكبرى التي بواسطتها يتعرف العربي كما الأجنبي على حقائق تحمل تفسيرا للكثير من المتغيرات في العالم العربي وعلى المدى الإسلامي، حاضرا ومستقبلا، ودور الفضائيات في التحضير لها…إنه ثروة للمكتبة العالمية ومرجع إلزامي لكل ما له صلة بالمنطقة العربية والمدى الإسلامي.”
– البروفسور فيليب بولانجيه استاذ العلوم السياسية في جامعة سيرجي بونتواز: “عمل كبير غير مسبوق في مجاله يعبر عن كفاءة نادرة في البحث والتحليل ضمن اطار فكري واضح ويتضمن غنى نادرا بالمراجع والمصادر في اطار بالغ التعقيد والدقة”.اما بروفسور جان بول بليد– صاحب كرسي التاريخ المعاصر في جامعة السوربون (باريس الرابعة) ومديرها العلمي سابقا فقال : “باحثة تسبح في عملها كما السمكة في الماء .تجمع خبرة الصحافي وقدرات الباحث وتستند الى كم هائل من المراجع الاصلية لترسم خارطة دقيقة وتناقش امورا بالغة التعقيد والعمق ، وصولا الى بلورة رؤى واطروحات ونظريات جديدة مسندة واصيلة تبني للاجابة على سؤال موقع الميديا وتحديدا الفضائيات العربية في اشكالية التغيير”.
– البروفسور برنار فالاد، صاحب كرسي علم الاجتماع في جامعة باريس – ديكارت – سوربون ومدير معهد الدراسات العليا فيها: “ميزة العمل تكمن في كونه يجمع الرؤية الشمولية النادرة الى التمحيص في ادق التفاصيل . الشمولية في الرؤية الفكرية والسياسية والاعلامية الممتدة من العالمي الى الاقليمي الى المحلي، والتقاط ادق التفاصيل، وكل ذلك لخدمة المقارنة والتحليل والخروج بنتائج ديكارتية”.
– الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة: “عكست كتابات الدكتورة حياة الحويك على الدوام, بما في ذلك كتاباتها الصحفية, مزيجا نادرا من الالتزام بالحس العروبي وبالصرامة العلمية في الوقت نفسه. غير أن كتاب “الفضائيات العربية” يعد, إضافة إلى ما سبق, عملا بحثيثا من طراز رفيع يتميز بوضوح الرؤية وشمولها, لكنه لا يغفل أدق التفاصيل التي تحرص الباحثة على تحليلها في صبر وأناة, مستعينة بكم هائل من الوثائق التي تضفي على التحليل أقصى درجات المصداقية. لذا يعد هذا الكتاب مرجعا لا غنى عنه لكل باحث متخصص وأيضا لكل مهتم بهذا الموضوع, ولا نظير له في المكتبة العربية”.
ندوة حول الكتاب تلاها توقيع الكتاب في مؤسسة عبد الحميد شومان: http://hayathowayek.com/?p=3519
مراجعة نقدية للدكتور محمود السعدي: http://hayathowayek.com/?p=3512
على موقع مؤسسة عبدالحميد شومان: http://bit.ly/1DEO51l
على موقع قناة المنار: http://www.almanar.com.lb/wap/edetails.php?cid=41&eid=638042
على موقع جريدة المستقبل: http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=588159