في الذكرى التاسعة للاحتلال الأمريكي للعراق يقيم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية مهرجانا جماهيرا تحت شعار ” التمسك بخيار المقاومة ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون العربية” ويشتمل المهرجان على الكلمات التالية:
_ كلمة النقابات المهنية/ الإستاذ مازن ارشيدات نقيب المحامين ورئيس مجلس النقباء.
_ كلمة المرأة/ السيدة حياة الحويك عطية.
_ كلمة الشخصيات الوطنية/ الإستاذ محمد البشير.
_ كلمة ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية/ الإستاذ أكرم الحمصي أمين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الإشتراكي.
_ إدارة المهرجان/ الإستاذ عبد المجيد دنديس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية
وذلك يوم الأربعاء الموافق 4 نيسان 2012 الساعة السابعة مساء في قاعة الرشيد/ مجمع النقابات المهنية.
عمان في 2/4/2012
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
البعث الاشتراكي – البعث التقدمي – الحركة القومية للديمقراطية المباشرة
الشعب الديمقراطي (حشد) – الشيوعي الأردني – الوحدة الشعبية الديمقراطي (وحدة)
القوميون واليساريون يؤكدون رفضهم التدخل في الشؤون العربية
عمان – الدستور
أقام ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية مهرجاناً تحت شعار «التمسك بخيار المقاومة ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون العربية»، في مجمع النقابات المهنية، وذلك في الذكرى التاسعة للاحتلال الأمريكي للعراق.
وتحدث في المهرجان كل من المحامي مازن ارشيدات، رئيس مجلس النقباء، وأكرم الحمصي، أمين سر القيادة العليا لحزب البعث الاشتراكي، ود. حياة الحويك عطية، ومحمد البشير، باسم الشخصيات الوطنية، والمفكر العراقي فاضل الربيعي. وقدم للمهرجان عضو حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس، مؤكداً أن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية تشكل نتيجة ضرورة وطنية فرضتها التغيرات والتطورات التي يشهدها الوطن على المستويين المحلي والقومي. وفي كلمته أشاد ارشيدات بالمقاومة العراقية محذراً في ذات السياق من تطورات الأوضاع فيما يتعلق بسورية التي تتعرض لمؤامرة ، داعياً إلى وحدة الأمة في مواجهة أي تدخل خارجي يستهدف الوطن العربي.
من جهته أكد الحمصي تمسك ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية بخيار المقاومة للدفاع عن الأرض والحقوق والمقدسات، مشدداً رفض الائتلاف المطلق لأي نوع من التدخل الأجنبي في شؤون الوطن والأمة.
وأشارت عطية في كلمتها إلى أن العراق مثل جدار الأمة الاستنادي الذي استهدفه العدو في محاولة لإعادة العراق إلى تشكيلة ما قبل المجتمع وما قبل الدولة، وهذا ما يخطط له العدو الآن في كل دولة عربية، وتحديداً في سورية.وفيما نوه البشير إلى أن رحيل القوات الأمريكية عن العراق لا يعني إلا تكريس الاحتلال بأدوات جديدة،وحذر المفكر الربيعي من المحاولات الرامية لإشاعة ثقافة الاحتلال والترويج للاستعمار الجديد باعتباره الوسيلة التي من شأنها تحقيق الديمقراطية في البلدان العربية عبر تدخل قوات الناتو، مشيراً إلى أن «مطالب الشعب السوري محقة ولا نقاش فيها.. لكن هنالك من يروج لاحتلال سورية.
التاريخ : 07-04-2012