احيانا نتساءل هل ان التمزق والتشرذم طبيعة فينا ام هي طبيعة من طباع التخلف بشكل عام. فلا نحن الامة الوحيدة في العالم التي تتشكل من اعراق او من اديان او من طوائف. ولسنا الامة الوحيدة في العالم التي تمتلك احزاب وانفسامات سياسية، فهذه طبيعة المجتمعات الانسانية. لكننا نكاد نكون في طليعة الامم التي لم ترض بما قسمه منها الاستعمار جاعلا من حلم الدولة واقع اثنين وعشرين دويلة، بل راحت تتفتت داخل كل من كياناتها هذه الى اعراق واديان، ومن ثم الى مذاهب داخل الدين الواحد، وبعد الى فصائل داخل المذهب الواحد واذا لم يتوفر اي من هذه فلا باس ان تعتمد الجغرافيا قاعدة للتشرذم.
ليست السعودية ماوى لاحد والجزر الاماراتية عربية
تحدثت مع كلينتون وكارتر وكيسنجر وبيكر واو لبرايت
عبد الواحد نور تنبا بفشل المحادثات قبل انطلاقها ، القذافي منحاز للحكومة السودانية
اما ان يمتلكوا القنبلة واما ان نقصفهم بالقنابل
اللورد براون لتصريحاته التي دعا فيها الحكومة البريطانية للناي بنفسها عن الولايات المتحدة